responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 169
ما حللت بطن تبالة لتحرم الأضياف.
قال: ومعناه انك أم تبتدئ في أوّل أمرك بالتفضيل والنيل وأنت تريد تركه. قال: وتبالة: بلاد باليمن مخصبة، فجعلها مثلاً لنواله. قال أبو عبيد: ومن عادة الخير قول الأعشى:
عودت كندة عادةً فاصبر لها ... اغفر لجاهلها ورو سجلياها
وقد جاءنا في بعض الحديث: الخير عادة، والشر لجاجة.
وقال بعض الحكماء: انتزاع العادة من الناس ذنب محسوب.
وكان أشياخنا من أهل المعرفة يعلم الناس يحدثون أنَّ المسلمين لمّا انهزموا يوم اليمامة، قالت الأنصار: بئسما عودتم أقرانكم، يعنون الفرار، ثم كروا عليهم حتى أظهرهم الله، وقتل عدوهم، فهذا من عادة الخير.
ومن أمثالهم المشهورة قولهم: العودُ أحمدُ.

باب الرجل تكون شيمته الكرم غير أنه معدم.
قال الأحمر: من أمثالهم في هذا:

اسم الکتاب : الأمثال المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست