responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال المولدة المؤلف : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 81
فهذا باب في الوصف والإبلاغ.
وقال رجل [1]- وتكلّم بين يديه قوم فخلّطوا في كلامهم ثم تكلّم بعدهم رجل فأحسن: ما أشبّه قوله بعد قولهم إلّا بسحابة ابتدأت عجاجة. وقال كعب بن معدان الأشقريّ [2] حين سأله الحجّاج عن أولاد المهلّب: هم حلقة لا يدرى أين طرفاها. وقال دغفل [3] حين سئل عن بني تميم: حجر خشن إن صدمته كدمك، وإن تركته لم يؤذك [4] . وقال الأصمعيّ في شعر ذي الرّمّة: بعر ظباء ونقط عروس [5] . وصفه بقلّة التلاؤم. وقال غيره في شعر الجعديّ:
مطرف بآلاف وخمار بواف [6] . ذكره بتفاوت حسنه وقبيحه.

[1] هو مسلمة بن عبد الملك كما في البيان والتبيين 2: 97 ووردت ابتدأت على:
لبّدت.
[2] هو من شعراء خراسان، وكنيته أبو مالك، وهو خطيب فارس أيضا يعّد في جلّة أصحاب المهلب بن أبي صفرة، توفي سنة 80 هـ- الأعلام 6: 86.
[3] هو دغفل بن حنظلة السّدوسيّ، النسّابة، جاهلي: أدرك رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) ولم يسمع منه، وبقي حيّا إلى أيام معاوية بن أبي سفيان، ووفد عليه- المعارف: 534.
[4] ينظر الكامل 1: 144، والبيان والتبيين 2: 80.
[5] القول في الشعر والشعراء 1: 291.
[6] الشعر والشعراء 291 وفي روايته تقديم وتأخير؛ البيان والتبيين 1: 206. وفي حاشيته أن الوافي: هو الدرهم الذي يزن مثقالا.
اسم الکتاب : الأمثال المولدة المؤلف : الخُوَارِزْمي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست