أثبت في الدّار من الجدار ... أطفل من ليل على نهار [1]
وقال البرقعيّ [من البسيط] :
ما علّق السّيف منّا بابن عاشرة ... إلّا وهمّته أمضى من السّيف [2]
وقال مسلم بن الوليد [من الكامل] :
ولأنت أعلى في الحروب وفي النّدى ... من باسل عاد، وغاد مرعد [3]
التصويب مهتديا بقول الخوارزمي في رسائله « ... يوم من تموز» .
والومد: «ندى يجىء في صميم الحرّ من قبل البحر مع سكون ريح» اللسان- ومد.
والترنجبين: مسهّل من الأعشاب.
[1] في الأصل: «وأطفل ... » ولا يستقيم بها الوزن، وهو في جمهرة الأمثال 1: 239 بدون عزو، والشطر الثاني فيه مقدّم على الأول، وهو أيضا بدون عزو في مجمع الأمثال 1: 157، وقبله:
كأنه في الدار ربّ الدار
[2] البرقعيّ: هو على بن محمد الورزيني المعروف بصاحب الزّنج. والبيت لعلي بن محمد الحماني الكوفي وليس له كما في ديوان الحماني: 90، وينظر تخريجه فيه. والحماني شاعر كوفيّ، كان نقيب العلويّين في الكوفة ولسانهم، توفي- على الأرجح- سنة 301 هـ.
[3] رواية شرح ديوانه: 234 فلأنت أمضى في الكفاء ... ورد ... ورسم الناسخ الراء من «مرعد» كأنها واو.