[1459]
- ليس بعلم ما حوى القمطر ... ما العلم إلّا ما حواه الصّدر
البيت محدث.
ينشد في البزّة وإظهارها [من الوافر] :
1460-[44 و]
فلو لبس الحمار ثياب خزّ ... لقال الناس: يا لك من حمار
ينشد فيمن يحسن إليك خوفا لا كرامة [من الوافر] :
1461-
فما بقيا عليّ تركتماني ... ولكن خفتما صرد النّبال
البيت للّعين المنقري «1» يقوله في الفرزدق وجرير؛ وذلك أنّه هجاهما،
[1459]- هو بدون عزو في الصحاح: قمطر، وفي الآداب 95 و، ونظم اللآل: 37، ولمحمد ابن بشير في محاضرات الأدباء 1: 49 وضبط فيه «القمطر» بتضعيف الميم وفتحها، وهو وهم، ورواية الصحاح: ما يعي ... ما وعاه ... وتصحفت: «يعي» على: «يقي» في نظم اللآل. أما رواية الآداب فهي:
... ما وعى ... .... ما دعاه [كذا] ...
والقمطر: ما تصان به الكتب.