الشعر جاهلي صحيح، قيل ليزيد بن عمرو بن الصّعق الكلابيّ، وأوّله:
دونك ما جنيته يا ابن الصّعق ... دونك ما جنّيته فاحس وذق
قد كنت حذّرتك آل المصطلق ... وقلت: يا هذا أطعني وانطلق
إنّك إن كلّفتني ما لم أطق ... ساءك ما سرّك منّي من خلق
ينشد في الصّمت والأمر به [من المنسرح] :
[1458]-
إن كان من فضّة كلامك يا ... نفس، فإنّ السكوت من ذهب
ينشد في الحفظ [من الرّجز] :
وقلت: يا هذا أطعني وانطلق ... إنّك إن كلّفتني ما لم أطق
ساءك ما سرّك مني من خلق ... دونك ما استحسنته فاحس وذق
والأبيات الأربعة الأخيرة في الجامع لأخلاق الراوي 1: 149 بدون عزو، والبيتان الأخيران وحدهما بدون عزو في فصل المقال: 342، وقد توهم المحققان أن الراجز يخاطب أنثى فضبطاه بكسر الكاف. ويزيد بن عمرو بن الصعق، جاهليّ، من بني عمرو بن كلاب، وهو شاعر، ينظر الكامل للمبرّد 1: 147.
[1458]- في محاضرات الأدباء 1: 69 بدون عزو:
لو كان من فضّة تكلّم ذي النط ... ق فإن السكوت من ذهب