responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 86
وكان يقول: من داخل الملك «1» فليدخل أعمى، وليخرج أخرس! ومن كلامه: سمن الكيس «2» ، ونيل الذكر لا يجتمعان.
36- المعتصم بالله «3»
إذا نصر الهوى بطل الرأي.
ولما نكب «الفضل بن مروان» قال:
عصى الله في طاعتي فسلطني عليه.
وذكر التيه عنده فقال:
حظ صاحبه من الله المقت، ومن الناس اللعن.
37- الواثق بالله «4»
دخل إليه هارون بن زياد مؤدبه، فبالغ في إكرامه، فلما خرج قيل له يا أمير المؤمنين: من هذا الفتى الذي أهلته بكل هذا الإجلال؟! فقال:
هو أول من فتق لساني بذكر الله، وأدناني من رحمة الله!
38- المتوكل على الله «5»
كان يقول: أنا ملك الناس، والورد ملك الرياحين، وكل واحد منا أولى بصاحبه.

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست