responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 85
عذر، وعفوك أعظم من أن يتعاظمه ذنب! وقال لكاتبه: لا أنس مع وحشة الكلام.
34- المأمون «1»
لله در القلم كيف يحوك وشي المملكة! وكان يقول: الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق.
والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد.
وكان يقول: أحسن الكلام ما شاكل الزمان.
ومن كلامه: النساء شر كلهن، ومن شر ما فيهن قلة الاستغناء عنهن.
وقوله: إنما تطلب الدنيا لتملك، فإذا ملكت فلتوهب.
وقوله: أقرباء المرء بمنزلة الشعر على جسده، فمنه ما يخفى، ومنه ما يبقى، ومنه ما يخدم ويكرم.
وقوله: إن النفس لتمل الراحة كما تمل التعب.
وذكر ولد علي بن أبي طالب فقال:
ابدءوا لتدبير الآخرة، وحرموا تدبير الدنيا.
35- عبد الله بن طاهر «2»
لا ينبغي للملك أن يظلم، وبه يدفع الظلم، ولا يبخل ومنه يتوقع الجود.

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست