responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 193
ومنها فى ذكر الأعداء:
وكان لهم لبس المعصفر عادة ... فخاطت لهم منها السيوف القواطع
ومنها:
بطرتم، فطرتم، والعصا زجر من عصا ... وتقويم عبد الهون بالهون رادع
وقوله لما استوزر:
دعوت الغنى، وصوب المنى ... فلما أجبن دعوت الفرح
إذا بلغ المرء آماله ... فليس له بعدها مقترح
114- أبو على مسكويه الخازن
أحسن وأبدع فى قوله لا بن العميد يهنيه بقصر جديد، بناه وانتقل إليه:
لا يعجبنّك حسن القصر تنزله ... فضيلة الشمس ليست في منازلها
لو زيدت الشمس في أبراجها مائة ... ما زاد ذلك شيئا فى فضائلها
115- العلا السروى
من ظرف ملحه قوله:
فلم نرشيئا كان أحسن منظراً من ... الروض يجري دمعه وهو يضحك
116- الصاحب أبو القاسم اسماعيل بن عباد
من أمثاله السائرة:
وقائلة: لم غيرتك الهموم ... وامرك ممتثل في الأمم؟!
فقلت: ذريني على غصّتى ... فإن الهموم بقدر الهمم

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست