responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 194
وقوله في الغزل:
لا ترج صلاح قلبي بلوم ... حلف الجفن لا أستقل بنوم
وهواه لئن تأخر عني ... طول يومي اني سيحضر يومي؟
وقوله:
قل لأبي إن جئته ... هنيت ما أعطيت هنيته
كل جمال فائق رائق ... أنت- برغم البدر- أوتيته
وقوله:
قال لي: إنّ رقيبى ... سيّئ الخلق فداره
قلت: دعني، وجهك الجن ... ة حفت بالمكاره
وقوله:
عزمت على الفصد يا سيدي ... لفضل دم كظني، مؤلم
فلما تأخرت عن مجلسى ... أرقت بغير افتصاد دمى
وقوله في الثلج:
أقبل الجو في غلائل نور ... وتهادى بلؤلؤ منثور
فكأن السماء صاهرت الأر ... ض وصار النثار من كافور
وقوله في الوحل:
إني ركبت، وكف الأرض كاتبة ... على ثيابي سطوراً ليس تنكتم
فالأرض محبرة، والجو من ليق ... والطرس ثوبي، وأيدي الأشهب القلم «1»

اسم الکتاب : الإعجاز والإيجاز المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست