اسم الکتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا المؤلف : عفيف عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 89
7- القيم في الشعر الجاهلي "26، 46، 49".
8- ديانة الجاهليين "22، 51".
9- الأدب الجاهلي بين التأثر والتأثير "7، 27، 29".
10- الحياة والموت دراسة واحدة "41".
11- اللهجات دراسة واحدة "48".
وهذه الدراسات لم تغطِّ العصر الجاهلي وأدبه وظواهره الفنية وغيرها، ولعل السنوات المقبلة تشهد تنويعًا وعمقًا في الدراسات، وسنناقش هذه الظواهر في موضعٍ آخر حينما نعرض للدراسات الأخرى عدا الرسائل الجامعية، وهي دراسات مكملة لهذه أحيانًا، ومكررة لبعضها أحيانًا أخرى، وجلّ الذين أسهموا فيها هم أساتذة الجامعات، ولذلك نرى أن تأجيل المناقشة ستكون أجدى حينما نضم هذه إلى تلك.
ز- أما الفنون الشعرية: فكان نصيبها من الرسائل الجامعية قليلًا جدًّا، فلم يصل إلى علمي إلّا الأغراض التالية: الرثاء والرجز والهجاء، والوصف والمديح ومقدمة القصيدة، هذا إن جاز لنا أن نعتبر مقدمة القصيدة والرجز من فنون الشعر تجاوزًا.
وفي ظني أن رسالة جامعية -مهما بلغت براعة صاحبها- فلن تستطيع أن تغطي الشعر الجاهلي كله في فنٍّ من الفنون, إلّا أن تسطِّحه تسطيحًا لا عمق فيه، علاوة على أن بعض الاتجاهات النقدية الآن ترفض هذا التقسيم للشعر إلى أغراض وفنون، حيث تضمّ القصيدة الواحدة شرائح مختلفة الأغرض، وأحيانًا متداخلة متشابكة، وسيتضح هذا حينما نعرض لمناهج دراسة الشعر الجاهلي فيما بعد.
ج- أما النثر وألوانه: فقد كان الموقف منه الشك منذ البداية، أو الاختلاط أو الانتحال فيما وصل إلينا منه, وإن أبرز لونين منه هما الأمثال والخطابة، ولذلك حظيت الأمثال بثلاث دراسات, والخطابة بدراستين. أما الأمثال فقد اتهت واحدة من هذه الدراسات إلى مقارنة لها مع نظائرها في الآداب السامية، ولكن بكثير من المبالغة في تأثر الأمثال العربية بغيرها, مما قد يثبت عكسه إذا ما اتسعت دائرة البحث في الأمثال في المستقبل، ولا أريد الإطالة، فالأمثال تستحق من العناية أكثر مما هي عليها الآن, وقد تنبه القدماء إلى أهميتها فألفوا فيها عشرات الكتب، منها ما وصل إلينا، ومنها ما ضلَّ طريقه إلينا، وخصّت دراسة ثالثة بالتركيب اللغوي في
اسم الکتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا المؤلف : عفيف عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 89