اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر الجزء : 1 صفحة : 152
ألجئت الدعوى" أي: ألجئ كبير الدعوى إليه. يقول: لما رأينا أن هؤلاء أعداؤنا دعونا أبانا، وألجأنا إليه كبير الدعوى.
18 ... بضربٍ، كآذان الفراء فضوله
وطعنٍ، كإيزاغ المخاض، تبورها
يقول: يصير للضرب لحم معلق. [و"إيزاغ المخاض: دفعها البول. يقال: أوزغت توزغ، وذلك إذا] قطعته قطعاً. و"المخاض": التي ضربها الفحل. وقوله "تبورها" أي: تعرضها على الفحل، فتنظر: ألواقح هي أم لا؟ تختبرها. يقال: برت الناقة أبورها بوراً، وابترتها شبه اللحم بآذان الحمير.
19 ... فآبت بنو كعب خزايا، أذلةً
ملاءً، من اللحم الخبيث، حجرها
يريد: أنهم انصرفوا وقد حملوا جرحاهم بين أيديهم.
20 ... إذا حفضٌ، منا، تساقط بيته
تواثب كعب، لا توارى أيورها
"الخفض: البعير، يحمل متاع البيت. يقول: فإذا سقط خباء أو غيره، عن حفض - أي: عن بعير - تواثبوا إليه، قد ألقوا ثيابهم، حتى انكشفوا، من الفرح. ومثله:
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر الجزء : 1 صفحة : 152