اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر الجزء : 1 صفحة : 151
15 ... وندعو بني كعبٍ، ويدعون مذحجا
وكعبٌ ترمى، يوم ذاك شطورها
يقال: فلان "شطر" الخيل، أي: في ناحية الخيل. فقال: كعبٌ، ناحيتها وشقها، فجعلها نفس الكلمة، فرفعها.
16 ... فلما رأينا أن كعباً عدونا
وقد يصدق النفس، الشعاع، ضميرها
قوله: "وقد يصدق النفس الشعاع" أراد: المتفرقة التي لا تعزم على أمر واحد. يقال: ذهبت نفسع شعاعاً، إذا كان لها هوًى مختلفٌ. وأصل الشعاع: التفرق، والانتشار، كنحو قول قيس بن الخطيم، يصف طعنةً:
ولها نفذٌ، لولا الشعاع أضاءها
يريد: تفرق الدم، وانتشاره.
17 ... دعونا أبانا، حي معن بن مالكٍ
وألجئت الدعوى، إليه، كبيرها
"
اسم الکتاب : الاختيارين المفضليات والأصمعيات المؤلف : الأخفش الأصغر الجزء : 1 صفحة : 151