responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 86
الحج
موكب الإسلام ومظهره، ولباب حسبه وجوهره، وموسمه الحرام أشهره. مهرجانه العظيم، وعرسه الفخيم، ونديه الكريم، والنظم الذي قرن فيه الدنيا إلى دينه القويم، فجعله لها صلاحا وعمارة، وملأها بيمنه نماء ويسارة، وأفاض بركاته على التجارة؛ وسخرها لخدمته وإظهار دعوته، وجمع كلمته، وتوثيق عروته؛ فإذا أطلت أيام الحج المباركات نظرت إلى البلاد فرأيت أسواقا ماجت، ومتاجر راجت، ومطايا من مرابضها اهتاجت؛ ورأيت الحجاز مهتز المناكب، يموج بالمواكب؛ مفتر المباسم في وجوه المواسم؛ أخلفه الغيث فمطر الذهب، ويبس الزرع فطعم الرطب؛ أزواد تعد، ورحال تشد، وشرع تمد، وحاجات تنشأ وتستجد؛ وأمم أتوا من نواحي البلاد يضعون التحف المجلوبة، ويأخذون الأجر والمثوبة.

اسم الکتاب : أسواق الذهب المؤلف : شوقي،ق أحمد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست