اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 158
فقال: إلى المطبق، فقال: أوسع خطواتك.
393 - ركب المعتصم إلى خاقان يعوده، والفتح صبي يومئذٍ، فقال له المعتصم: أيّما أحسن: دار أمير المؤمنين أو دار أبيك؟ فقال: إذا كان أمير المؤمنين في دار أبي، فدار أبي أحسن؛ وأراه فصّاً في يده، فقال: رأيت يا فتح أحسن من هذا الفصّ؟ فقال: نعم! اليد التي هو فيها.
394 - ذبح رجلٌ بخيلٌ دجاجةً، فدعاه صديقٌ له، فأمر بالدّجاجة فرفعت، وبات عند صديقه، فلمّا جاء دعا بالدّجاجة، فإذا هي منزوعة الفخذ، فقال: من هذا الذي تعاطى فعقر؟ فامتنعوا أن يخبروه، فقال لقهرمانه: اقطع خبزهم ونفقاتهم؛ فوثب غليّم له صغير، وقال: {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [7 سورة الأعراف / الآية: 155] فردّ عليهم خبزهم.
395 - قعد صبيّ مع قومٍ يأكلون، فجعل يبكي، فقالوا: ما لك؟ قال: الطعام حارُّ، قالوا: فدعه حتى يبرد، فقال: أنتم ما تدعونه.
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 158