responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 157
لنا منه علمٌ منذ مدةٍ؛ فقلت: انحري لنا ناقةً، فإنّا أضيافك؛ قالت: والله ما عندنا، قلت: فشاةً، قالت: والله ما عندنا، قلت: فدجاجةً، قالت: والله ما عندنا، قلت: فأعطنا بيضةً، قالت: والله ما عندنا، قلت: فباطلٌ ما قال أبوك:
(كم ناقةٍ قد وجأت منحرها ... بمستهل الشؤبوب أو جمل)

قالت: فذاك الفعل من أبي هو الذي أصارنا إلى ليس عندنا شيءٌ.
389 - قال بشرٌ الحافي: أتيت باب المعافى بن عمران، فدققت الباب، فقيل لي: من؟ فقلت: بشرٌ الحافيٌ؛ فقالت لي بنية من داخل الدار: لو اشتريت نعلاً بدانقين ذهب عنك اسم الحافي.
390 - قال الأصمعي: بينا أنا في بعض البوادي، إذا أنا بصبي - أو قال: صبيةٍ - معه قربةٌ قد غلبته، فيها ماءٌ، وهو ينادي: يا أبةِ أدرك فاها، غلبني فوها، لا طاقة لي بفيها؛ قال: فوالله قد جمع العربية في ثلاث.
391 - قال الأصمعي: وقلت لغلامٍ حدثٍ من أولاد العرب: أيسرّك أن يكون لك مئة ألف درهم وأنّك أحمقٌ؟ قال: لا، والله؛ قلت: لم؟ قال: أخاف أن يجني عليّ حمقي جنايةً تذهب مالي وتبقي عليّ حمقي.
392 - لقي صبي رجلاً غافلاً، فقال له الصبي: إلى أين تمضي؟

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست