responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 96
نَحْو {أَلا إِنَّهُم هم السُّفَهَاء} {أَلا يَوْم يَأْتِيهم لَيْسَ مصروفا عَنْهُم} وَيَقُول المعربون فِيهَا حرف استفتاح فيبينون مَكَانهَا ويهملون مَعْنَاهَا وإفادتها التَّحْقِيق من جِهَة تركيبها من الْهمزَة وَلَا وهمزة الِاسْتِفْهَام إِذا دخلت على النَّفْي أفادت التَّحْقِيق نَحْو {أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى} قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ ولكونها بِهَذَا المنصب من التَّحْقِيق لَا تكَاد تقع الْجُمْلَة بعْدهَا إِلَّا مصدرة بِنَحْوِ مَا يتلَقَّى بِهِ الْقسم نَحْو {أَلا إِن أَوْلِيَاء الله} وَأُخْتهَا أما من مُقَدمَات الْيَمين وطلائعه كَقَوْلِه
105 - (أما وَالَّذِي لَا يعلم الْغَيْب غَيره ... ويحيي الْعِظَام الْبيض وَهِي رَمِيم)
وَقَوله
106 - (أما وَالَّذِي أبكى وأضحك وَالَّذِي ... أمات وَأَحْيَا وَالَّذِي أمره الْأَمر)
وَالثَّانِي التوبيخ وَالْإِنْكَار كَقَوْلِه
107 - (أَلا طعان أَلا فرسَان عَادِية ... إِلَّا تجشؤكم حول التنانير)
وَقَوله
108 - (أَلا ارعواء لمن ولت شبيبته ... وآذنت بمشيب بعده هرم)

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست