responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
إِن الْمَكْسُورَة الْخَفِيفَة

ترد على أَرْبَعَة أوجه
أَحدهَا أَن تكون شَرْطِيَّة نَحْو {إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم} {وَإِن تعودوا نعد} وَقد تقترن بِلَا النافية فيظن من لَا معرفَة لَهُ أَنَّهَا إِلَّا الاستثنائية نَحْو {إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله} {إِلَّا تنفرُوا يعذبكم} {وَإِلَّا تغْفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} {وَإِلَّا تصرف عني كيدهن أصب إلَيْهِنَّ} وَقد بَلغنِي أَن بعض من يَدعِي الْفضل سَأَلَ فِي {إِلَّا تفعلوه} فَقَالَ مَا هَذَا الِاسْتِثْنَاء أمتصل أم مُنْقَطع
الثَّانِي أَن تكون نَافِيَة وَتدْخل على الْجُمْلَة الاسمية نَحْو {إِن الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غرور} {إِن أمهاتهم إِلَّا اللائي ولدنهم} وَمن ذَلِك {وَإِن من أهل الْكتاب إِلَّا ليُؤْمِنن بِهِ قبل مَوته} أَي وَمَا أحد من أهل الْكتاب إِلَّا ليُؤْمِنن

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست