responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
بِهِ فَحذف الْمُبْتَدَأ وَبقيت صفته وَمثله {وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها} وعَلى الْجُمْلَة الفعلية نَحْو {إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى} {إِن يدعونَ من دونه إِلَّا إِنَاثًا} {وتظنون إِن لبثتم إِلَّا قَلِيلا} {إِن يَقُولُونَ إِلَّا كذبا}
وَقَول بَعضهم لَا تَأتي إِن النافية إِلَّا وَبعدهَا إِلَّا كهذه الْآيَات أَو لما الْمُشَدّدَة الَّتِي بمعناها كَقِرَاءَة بعض السَّبْعَة {إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ} بتَشْديد الْمِيم أَي مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ مَرْدُود بقوله تَعَالَى {إِن عنْدكُمْ من سُلْطَان بِهَذَا} {قل إِن أَدْرِي أَقَرِيب مَا توعدون} {وَإِن أَدْرِي لَعَلَّه فتْنَة لكم}
وَخرج جمَاعَة على إِن النافية قَوْله تَعَالَى {إِن كُنَّا فاعلين} {قل إِن كَانَ للرحمن ولد} وعَلى هَذَا فالوقف هُنَا وَقَوله تَعَالَى {وَلَقَد مكناهم فِيمَا إِن مكناكم فِيهِ}

اسم الکتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب المؤلف : ابن هشام، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست