responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 89
والجازمة هي اللام الموضوعة للطلب، وهي مكسورة، وسليم تفتحها، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر، مثل: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} [1]، وقد تسكن بعد ثم، مثل: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} [2]، ودخولها على فعل المتكلم قليل، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "قوموا فلأصل لكم" [3] وقوله تعالى: {وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} [4]، وأقل منه دخولها في فعل الفاعل المخاطب كقراءة: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} [5]، وقد تحذف في الشعر ويبقى الجزم كقوله:
49 - محمد تفد نفسك كل نفس ... إذا ما خفت من شيء تبالا6

[1] سورة البقرة. الآية: 186.
[2] سورة الحج. الآية: 29.
[3] رواه البخاري في الصلاة باب10، ورواه مسلم في المساجد رقم 263، وأحمد 3/207 رقم 12664، عن أنس رضي الله عنه، ورواه البخاري في الأذان باب 161 "بكم" بدل "لكم".
[4] سورة العنكبوت. الآية: 12.
[5] سورة يونس. الآية: 58. انظر: الدر المصون 6/224.
6 هذا بيت من الوافر، لحسان بن ثابت رضي الله عنه أو أبي طالب أو الأعشى، انظر: الكتاب 3/8، والإنصاف 2/530، وشرح التسهيل 4/60، وابن الناظم ص690، والشذور ص231، والأشموني 2/314 والدرر 5/61. الشاهد فيه: تفد فإنه فعل مجزوم بلام الطلب المحذوفة.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست