responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 88
7- بمعنى في، مثل: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [1].
8- بمعنى من، مثل: سمعت له صراخا.
9- التعجب، وتستعمل في النداء، مثل: يا للماء، إذا تعجبوا من كثرته.
10- التوكيد، وهي اللام الزائدة، ومنها المقحمة المعترضة بين المتضايفين، مثل قولهم: "يا بؤس للحرب". وهل انجرار ما بعدها بها أو بالمضاف؟ قولان أرجحهما الأول، ومنها لام المستغاث، وقال جماعة غير زائدة ثم اختلفوا فقال الأكثرون متعلقة بفعل النداء المحذوف، وقال ابن جني بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل[2].
وإذا قيل: يا لزيد بفتح اللام فهو مستغاث، وبكسرها مستغاث له والمستغاث محذوف، وإذا قيل: يا لك احتمل الوجهين.
11- التبيين، وذكر لها أقساما وأمثلة.

[1] سورة الأنبياء. الآية: 47.
[2] انظر: سر صناعة الإعراب 1/329 - 332.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست