responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 86
وإن قطعت عن الإضافة لفظا فقال أبو حيان: تجوز مراعاة اللفظ مثل: {كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [1]، ومراعاة المعنى مثل: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [2].
"كيف" [3]: اسم تستعمل على وجهين:
أحدهما: أن تكون شرطية فتقتضي فعلين متفقين لفظا ومعنى غير مجزومين، مثل: كيف تصنع أصنع، وقيل يجزمان مطلقا وهو رأي الكوفيين[4]، وقيل: إن اقترنت بها ما.
الثاني: أن تكون استفهامية وتقع خبرا قبل مالا يستغنى عنها معه، مثل: كيف أنت؟ وحالا قبل ما يستغنى مثل: كيف جاء زيد، ومفعولا مطلقا، مثل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ} [5].

[1] سورة الإسراء. الآية: 84.
[2] سورة يس. الآية: 40.
[3] انظر: لمغني ص 270.
[4] انظر: المغني ص 274.
[5] سورة الفيل، الآية: 1.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست