responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 76
43 - فقالت: أكل الناس أصبحت مانحا ... لسانك كيما أن تغر وتخدعا1
كم [2]: على وجهين؛ استفهامية وخبرية، ويفترقان في خمسة أمور:
الأول: أن الخبرية تحتمل الصدق والكذب، بخلاف الاستفهامية.
الثاني: أن المتكلم في الخبرية لا يستدعي من المخاطب جوابا بخلاف الاستفهامية.
الثالث: أن الاسم المبدل من الخبرية لا يقترن بالهمزة فتقول: كم عبيد لي خمسون بل ستون، بخلاف الاستفهامية، فتقول: كم مالك أعشرون أم ثلاثون.
الرابع: أن تمييز الخبرية يكون مفردا أو مجموعا، وتمييز الاستفهامية لا يكون إلا مفردا.

1هذا بيت من الطويل، لجميل بن معمر جميل بثينة انظر: الديوان ص79 وشرح التسهيل 4/16 وشرح الشذور ص310، والدرر 4/67. الشاهد فيه: كيما أن حيث جمع بين كيوأن وهذه ضرورة.
[2] انظر: المغني ص 243.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست