responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 75
"كي" [1]: على ثلاثة أوجه:
الأول: أن تكون اسما مختصرا من كيف كقوله:
42- كي تجنحون إلى سلم وما ثئرت ... قتلاكم ولظى الهيجاء تضطرم2
فحذفت الفاء كما حذفت في قول بعضهم: "سو أفعل"، أي سوف أفعل.
الثاني: أن تكون مرادفة للام التعليل وهي الداخلة على ما الاستفهامية في قولهم في السؤال عن العلة: كيمة، بمعنى لمه.
الثالث: أن تكون مرادفة لـ "أن" المصدرية، كقوله: {لِكَيْلا تَأْسَوْا} [3]، فإن لم تتقدمها اللام جاز أن تكون مصدرية وجارة والناصب أن ولا يجمع بينهما إلا في الضرورة كقوله:

[1] انظر: المغني ص241.
2 هذا بيت من البسيط، انظره في شرح التسهيل 4/19، وابن الناظم ص666 والأشموني 2/277والدرر 3/35. الشاهد فيه: كي فإنها مختصرة من كيف.
[3] سورة الحديد. الآية: 23.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست