responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 7
{أَوَلَمْ يَسِيرُوا} [1] {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ} [2] , وغيرها يتأخر مثل: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [3]، وعلى هذا فتكون الجملة التي بعد العاطف معطوفة على ما قبلها، هذا مذهب سيبويه[4] والجمهور، وخالف الزمخشري وجماعة، فقالوا الهمزة في موضعها والمعطوف عليه جملة محذوفة بين الهمزة والعاطف تقدر بحسب المقام[5]، وهو ضعيف لعدم اطراده.

[1] سورة الروم الآية: 9 وسورة فاطر، الآية: 44 وسورة غافر: الآية: 21.
[2] سورة يونس. الآية: 51.
[3] سورة الأنبياء، الآية: 108.
[4] انظر: الكتاب: 3 / 187 وما بعدها.
[5] فتقدر الأولى مثلا: أمكثوا ولم يسيروا. "الهمع 2/69".
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست