اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 6
المغني وشرحها واعتنى بها من قبلي، بل أفرد لها مؤلفا خاصا[1].
4- توثيق النقول، بذكر موضع النقل فيما توفر لدي من مؤلفات المنقول عنه، مكتفيا بموضع واحد إن تعددت المواضع.
5- وضع الفهارس التفصيلية، فهارس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والشواهد الشعرية، والأعلام والأماكن والقبائل، خاتما بفهرس الموضوعات الواردة في الكتاب.
والله أسأل أن ينفع به، وأن يرزقنا إخلاص النية، وقبول العمل، وأن يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى، ويهدينا صراطه المستقيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه:
فريد بن عبد العزيز الزامل السليم
عنيزة في 4 / 8 / 1417هـ [1] انظر: شرح شواهد المغني للسيوطي، وشرح أبيان المغني للبغدادي.
الثاني: أن تكون للاستفهام، كقولك: أزيد قائم؟ وهي أصل أدوات الاستفهام، ولذلك اختصت بأمور:
أحدها: حذفها، كقوله:
2- فوالله ما أدري وإن كنت داريا ... بسبع رمين الجمر أم بثمان1
الثاني: أنها تجمع بين التصور والتصديق، وغيرها إما للتصديق كـ "هل"، أو للتصور كبقية الأدوات.
الثالث: أنها تدخل على الإثبات والنفي، مثل: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [2].
الرابع: تمام التصدير، فلا تذكر بعد أم التي للإضراب، فلا يقال: أقام زيد أم أقعد. ويقال: أم هل قعد. وإذا كانت في جملة معطوفة بالواو أو ثم أو الفاء قدمت على العاطف، مثل: [1] هذا بيت من الطويل لعمر بن أبي ربيعة، انظر: الديوان ص 380، وهو فيه:
فوالله ما أدري وإني لحاسب ... بسبع رميت الجمر أم بثمان
والشاهد: قوله: بسبع، فالمراد: أبسبع. [2] سورة الشرح، الآية: 1.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 6