responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 67
الوجه الثالث: أن تكون زائدة في الخبر، إما مطلقا مثل: أخوك فوجد. وإما بشرط أن يكون أمرا أو نهيا، كقوله:
38- وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... وأكرومة الحيين خلو كما هيا1
وقولك: زيد فلا تضربه، وأما قوله تعالى: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ} [2] فقيل زائدة وفيه بعد، وقيل جواب لـ أما مقدرة وفيه إجحاف، وقيل عاطفة على محذوف والتقدير: تنبه فاعبد الله، وأما الفاء في قولك: خرجت فإذا الأسد، فقيل زائدة لازمة، وقيل عاطفة، وقيل: للسببيه كفاء الجواب، ومثلها قوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [3] إذ لا يصح عطف الإنشاء على الخبر.

1هذا بيت من الطويل، مجهول القائل، انظر: الكتاب 1/139، وأوضح المسالك 2/136، والأشموني 1/353 والدرر 2/36. الشاهد فيه: فانكح فإن الفاء زائدة لكون الخبر أمرا.
[2] سورة الزمر. الآية: 66.
[3] سورة الكوثر الآية: 2.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست