responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 52
هذين الوجهين ففتحة سي فتحة إعراب لأنه مضاف.
الثالث: النصب إن كان نكرة على أنه تمييز، وما كافة عن الإضافة، وعليه ففتحة سي فتحة بناء.
سواء [1]: تأتي بمعنى مستو فيوصف بها المكان بمعنى أنه نصف بين مكانين، والأفصح حينئذ أن يقصر مع الضم، كقوله تعالى: {مَكَاناً سُوَىً} [2] وقد تمد مع الفتح، كقوله: رأيت رجلا سواء والعدم وعلى هذا المعنى يخبر بها عن الواحد فما فوقه بلفظ واحد كقوله تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً} [3].
وتأتي بمعنى الوسط والتام، والأفصح المد مع الفتح، كقوله تعالى: {فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [4]، وقولهم: هذا درهم سواء.

[1] انظر: المغني ص 178.
[2] سورة طه الآية: 58.
[3] سورة آل عمران الآية: 113.
[4] سورة الصافات الآية: 55.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست