responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 37
بحسبك زيد لأن زيدا معرفة فيكون هو المبتدأ مؤخرا[1].
5- الحال المنفي عاملها، كقوله:
19 - كائن دعيت إلى بأساء داهمة ... فما انبعثت بمزؤود ولا وكل2
6- توكيد بالنفس والعين، مثل: جاء ني زيد بنفسه أو بعينه.
تنبيه [3]: مذهب البصريين أن أحرف الجر لا ينوب بعضها عن بعض، وما أو هم ذلك فمؤول تأويلا يقبله اللفظ أو يضمن متعلقه معنى مناسبا له أو يحمل على الشذوذ وبعض المتأخرين وأكثر الكوفيين يجيزون ذلك من غير تأويل ولا تضمين ولا شذوذ، ومذهبهم أقل تعسفا[4].

[1] انظر: شرح الكافية الشافية 1/337.
2 هذا بيت من البسيط. انظر: شرح التسهيل 1/385 وشرح شواهد المغني 1/340عن المعجم المفصل في شواهد النحو الشعرية ومعجم شواهد العربية 1/313. الشاهد فيه: بمزؤودد حيث جاءت الباء زائدة مع الحال المنفي، فإن مزءود حال من التاء منفي بما.
[3] انظر: المغني ص150.
[4] انظر: سر صناعة الإعراب 1/135.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست