responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 36
{وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً} [1]، وقال الزجاج[2]: ضمن معنى كفى اكتف، وهو من الحسن بمكان، ولا تزاد في فاعل كفى بمعنى أغنى أو وقى. والثالث: كقوله:
18 - ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد3
2- المفعول، مثل: {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [4].
3- المبتدأ، مثل: بحسبك درهم. خرجت فإذا بزيد. كيف بك إذا انفردت بعملك.
4- الخبر قياسا في غير الموجب مثل: ما زيد بقائم، وسماعا في الموجب ومنه عند ابن مالك:

[1] سورة النساء. الآية: 166. وسورة الفتح الآية: 28. وسورة يونس الآية: 29.
[2] انظر: إعراب القرآن المنسوب له 2/669.
3 هذا بيت من الوافر لقيس بن زهير العبسي. انظر: الكتاب 3/315 والتي بعدها، والإنصاف 1/30، والأشموني 1/66. الشاهد فيه: بما لاقت حيث جاءت الباء زائدة مع الفاعل فـ ما فاعل تأت وذلك للضرورة وهناك ضرورة أخرى وهي إثبات ياء المجزوم مع وجود الجازم لإقامة الوزن في ألم يأتيك.
[4] سورة الحج. الآية: 15.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست