responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 117
13- الغاية.
14- التنصيص على العموم، وهي الزائدة في نحو: {مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ} [1].
15- توكيد العموم، وهي الزائدة في نحو: ما جاءني من ديار. وشرط لزيادتها تقدم نفي أو نهي أو استفهام بـ "هل" وتنكير مجرورها وكونه فاعلا أو مفعولا أو مبتدأ، ولم يشترط الكوفيون تقدم نفي أو نهي أو استفهام[2]، ولم يشترط آخرون تنكير مجرورها ولا كونه فاعلا أو مفعولا أو مبتدأ.
من [3]: على خمسة أوجه؛ شرطية واستفهامية، وإذا قلت: من ذا لقيت، فـ "من" مبتدأ، و "ذا" موصول خبره، ويجوز كونها زائدة على رأي الكوفيين المجوزين لزيادة الأسماء، وموصولة ونكرة موصوفة كمررت بمن معجب لك.

[1] سورة المائدة. الآية: 19.
[2] ورأى الأخفش رأيهم، انظر: شرح المفصل 8/10 و137، وشرح الكافية الشافية 2/798.
[3] انظر: المغني ص431.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست