responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 105
أحدها: التوقع، وهو ترجي المحبوب والإشفاق من المكروه.
الثاني: التعليل، أثبته جماعة منهم الكسائي، كقوله تعالى: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ} [1].
الثالث: الاستفهام، أثبته الكوفيون، ولذلك علق بها الفعل، كقوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} [2].
"لكن" [3]: المشددة حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، وفي معناها ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه واحد؛ وهو الاستدراك، وفسر بأن تنسب لما بعدها حكما مخالفا لكم ما قبلها.
الثاني: أنها تأتي للاستدراك، وفسر برفع ما يتوهم ثبوته، وتأتي لمعنى آخر أيضا وهو: التوكيد، مثل: لو جاءني أكرمته لكنه لم يجىء حيث أكدت ما أفادته لو من الامتناع.

[1] سورة طه. الآية: 44.
[2] سورة عبس. الآية: 3.
[3] انظر: المغني ص383.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست