اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 104
"لعل" [1]: حرف ترج ينصب الاسم ويرفع الخبر، قال بعض أصحاب الفراء: وقد ينصبهما، وحكي: "لعل أباك منطلقا"، وعقيل يخفضون بها المبتدأ، كقوله:
60 - فقلت ادع أخرى وارفع الصوت جهرة ... لعل أبي المغوار منك قريب2
وهو في محل رفع بالابتداء لتنزيلها منزلة حرف الجر الزائد، قيل وأول لحن سمع بالبصرة قوله: "لعل لها عذر وأنت تلوم" وهو محتمل لتقدير ضمير الشأن، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" [3]، ولها معان: [1] انظر: المغي ص377.
2 هذا بيت من الطويل، لكعب بن سعد الغنوي، يرثي أخاه أبا المغوار، انظر: ابن عقيل 2/196، والتصريح 1/156، والأشموني 1/454، والهمع 2/33، والدرر 4/174. وروي: "دعوة" و"ثانيا". الشاهد فيه: لعل أبي المغوار حيث جر بـ"لعل". [3] رواه البخاري في اللباس باب 89، ومسلم في اللباس والزينة رقم 98، عن ابن مسعود، وأحمد روى نحوه عن عائشة 6/225 رقم 25619.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 104