responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 213
ثمَّ طَرَأَ لَهُ اللُّزُوم، وَقد أَشَارَ فِي الصِّحَاح إِلَى أَن الضَّم فِي المضاعف اللَّازِم لَا يَأْتِي إِلَّا لمخالطة التعدّي كَمَا أَشَارَ إِلَى ذَلِك الشَّارِح[1].
الثَّانِي: (أَثَّ) بِالْمُثَلثَةِ يُقَال: أَثَّ الشَّعَرُ والنبات يؤُتُّ وَيئِتُّ أَي كثر والتفّ فَهُوَ أثيث.
الثَّالِث: (خَرَّ) الحجرُ الصَّلْدُ يَخِرُّ ويَخُرُّ أَي سقط من علْوٍ إِلَى سُفْلٍ، وَكَذَا خَرَّ الإِنسان لوجهه، وَالْكَسْر أفْصح، وَعَلِيهِ أجمع الْقُرَّاء فِي قَوْله تَعَالَى: {يَخِرًّونَ للأذْقانِ يَبْكونَ} [2] {يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} [3] فَلَا مَفْهُوم لتقييده بالصَّلْدِ؛ وَإِنَّمَا هُوَ فرضُ مثالٍ.
الرَّابِع: (حَدَّتْ) المرأةُ بِالْحَاء الْمُهْملَة على زَوجهَا تَحِدُّ وتَحُدُّ تركت الزِّينَة، وَأَصله حَدَّه أَي مَنعه بِالضَّمِّ لَا غير وَكَأَنَّهَا منعت نَفسهَا من الزِّينَة وامتنعت فالكسر بِاعْتِبَار لُزُومه، وَالضَّم بِاعْتِبَار تعدّيه.
الْخَامِس: (ثَرَّتِ) العينُ بالمثلّثة تَثِرُّ وتَثُرُّ أَي غزر دمعها، وَكَذَا [18/ ب] ، السحابة فَهِيَ ثَرَّةٌ، وَأَصله من ثَرَّ الثوبَ يَثُرُّه مثل ذَرَّه يَذُرُّه وثَلَّه أَيْضا يَثُلُّه بِالضَّمِّ لَا غير.
السَّادِس: (جَدَّ) بِالْجِيم فِي عمله يَجِدُّ ويَجُدّ جِدّاً بِالْكَسْرِ[4] أَي قَصده بعزم وهمّة، وَلذَا قَالَ (من عملا) ، وَأَصله من جَدَّ الحبلَ وَغَيره أَي قطعه يَجُدُّه بِالضَّمِّ لَا غير، وَكَأَنَّهُ قطع كلّ شاغل عَنهُ.
السَّابِع: (تَرَّتْ) يَده تَتِرًّ وتَتُرُّ إِذا بَانَتْ عِنْد الْقطع.

[1] - فتح الأقفال: 84.
[2] - الإِسراء: 109.
[3] - الإِسراء: 107.
[4] - أَي بِكَسْر الْمصدر.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست