responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
فَهَذِهِ الثَّمَانِية عشر تلْحق بالثمانية وَالْعِشْرين ليصير الْمُسْتَثْنى من هَذَا الضَّرْب سِتَّة وَأَرْبَعين[1] وَقد نظمتها فَقلت:
ومعْ ثمانيةٍ عَشْرٍ كَمَتَّ بِهِ ... يمُتُّ ثَجَّ وسَجَّ أَحَّ أَي سعلا
سَخَّت وأَدَّ وحَدَّ عَرَّ حَصَّ ولَطْ ... طَتْ نَاقَة كَفَّ شَبَّ طرفه فعلا
وبَقَّ فَكَّ وعَكَّ اليومُ غُمَّ وأَمْ ... مَتْ أمُّنا حَنَّ عَنهُ معرضًا كملا
وَأما الضَّرْب الثَّانِي:
وَهُوَ مَا جَازَ فِيهِ وَجْهَان [18/أ] من مضارع المضاعف اللَّازِم فأضار إِلَيْهِ بقوله:
(وعِ وَجْهي) [2] أَي واحفظ الْوَجْهَيْنِ الجائزين فِي مضارع هَذِه الْأَفْعَال وَهِي ثَمَانِيَة عشر فعلا:
الأول: (صَدّ) عَن الشَّيْء يَصِدُّ ويَصُدًّ أَي أعرض، وَكَذَا صَدَّ مِنْهُ أَي ضَجِرَ، فالكسر على الْقيَاس، وَالضَّم على الشذوذ، وَبِهِمَا قرئَ {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [3]، وَأَصله صدّه عَن كَذَا أَي مَنعه يَصُدُّه بِالضَّمِّ لَا غير معدّى،

[1] - فِي ح: وَأَرْبَعُونَ.
[2] - من قَوْله:
قسّت كَذَا وع وَجْهي صدّ أث وخرْ ... رَ الصلدُ حدَت وثرّت جدّ من عملا
ترّت وطرّت ودرّت جمّ شبّ حصا ... نٌ عنَ فحّت وشذّ وشحّ أَي بخلا
وشطّت الدَّار نسّ الشيْ حرّ نها ... رٌ والمضارع من فعلت إِن جعلا
عينا لَهُ الْوَاو أَو لاماً يجاء بِهِ ... مضموم عين وَهَذَا الحكم قد بذلا
[3] - الزخرف: 57، وَالَّذين قرأوا بِالضَّمِّ هم: نَافِع وَابْن عَامر وَالْكسَائِيّ وَعَاصِم فِي رِوَايَة عَنهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ.
ينظر: السَّبْعَة: 587، والمبسوط: 336، والنشر: 2/369.
اسم الکتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال المؤلف : الصعيدي، حمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست