responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 67
إذا جاوز الاثنين سرٌ فإنه ...
ومنع ذلك محمد بن يزيد، وأنشد:
إذا جاوز الخلين سرٌ فإنه ...
وحجته أنه إنما زيدت الألف لئلا يبتدأ بساكنٍ، فإذا زال الابتداء زالت العلة فحذفت إلا أن تكون ألف وصلٍ في أول ابتداء نصف البيت الثاني، فيجوز قطعها بإجماعٍ، كما قال [حسان بن ثابتٍ] :
لتسمعن وشيكاً في دياركم ... الله أكبر يا ثارات عثمانا
122- وأجمعوا على حذفها في الخط من بسم الله الرحمن الرحيم، واختلفوا في العلة، فقالوا فيه ستة أقوال:
قال الكسائي والفراء: حذفت لكثرة الاستعمال.
وقال الأخفش سعيدٍ: حذفت لأنها ليست في اللفظ.
وحكى أبو زيد أنه يقال: سمٌ وسمٌ، فالأصل على هذا أنه يقال: بسمٍ أو بسمٍ، حذفت الكسرة أو الضمة لثقلهما.
والقول الخامس: لأن الباء لا تنفصل.
والقول السادس: أنه شيءٌ قد عرف معناه.
123- وذهب محمد بن يزيد إلى قول الكسائي والفراء وترك قول

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست