responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 436
استدبرها, وهي: الغربية, لأنها تهب من مغرب الشمس إلى حد القطب الأسفل, وهو القطب الجنوبي= والشمال, لأنها عن شمال من استقبل المشرق, وهي: البحرية, لأنه يسار بها في البحر على كل حالٍ, ومهبها من حد القطب الشمالي إلى مغرب الشمس= والجنوب, لأنها على الجانب الأيمن ممن استقبل المشرق. وبنت العرب أسماء الرياح على المشرق. والجنوب, هي القبلية, لأنها تجيء من القبلة, ومهبها من حد القطب الأسفل إلى مطلع الشمس.
1595- وكل ريحٍ جاءت بين مهبي ريحين فهي النكباء, وسميت بذلك لأنها نكبت, أي: عدلت عن مهاب هذه الرياح الأربع.
1596- ويقال: أشملوا من ريح الشمال إذا دخلوا فيها, فإن أرادوا أنها أصابتهم قيل: فعلوا, فهم مفعولون, وكذلك سائر الرياح, ويقال في النعامى, وهي الجنوب: أنعمت, إذا هبت, ومن الشمال: شملت, وكذلك سائر الرياح, ويقال: شمالٌ وشمألٌ وشأملٌ وشامل بغير همزٍ.
باب النوادر
1597- وقد أمليت المقصور والممدود والمذكر والمؤنث في كتاب ((النحو)) , و ((خلق الإنسان)) مفرداً, وكذلك كتاب ((الخيل)) , فمن ذلك:

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست