responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 435
1590- واليوم الذي يليه يوم النفر, لأن من تعجل نفر فيه.
1591- والتأويب سير النهار, والإسآد سير الليل.
1592- وأيام العجوز عند العرب خمسةٌ, ومن الناس من يقول: أيام الإعجاز, أي: الأيام التي أهلكت فيها عادٌ وهي: صنٌ, وصنبرٌ, وأخيهما وبرٌ, ومطفئ الجمر, ومكفئ الظعن, ومن الناس من يجعلها سبعةً, ويجعل الرابع والخامس آمراً ومؤتمراً, وزعم القتبي أن الرواية الصحيحة هي الأولى.
1593- وحدثني أبو الحسن الدمشقي, عن المفضل بن سلمة, قال: أنشدني أبي أو غيره في أيام العجوز:
كسع الشتاء بسبعةٍ غبر ... أيام شهلتنا من الشهر
فإذا انقضت أيام شهلتنا ... صنٌ وصنبرٌ مع الوبر
وبآمرٍ وأخيه مؤتمرٍ ... وبمكفئٍ وبمطفئ الجمر
ذهب الشتاء مولياً هارباً ... وأتتك موقدة من النجر
بابٌ في الريح
1594- معظم الرياح أربعٌ: الصبا, وهي تسمى أيضاً: القبول, لأنها تأتي في هبوبها من قبل المشرق, فتقابل المغرب, وتأتي من قبل مطلع الشمس, وأهل مصر يسمونها الشرقية, لأنها تأتي من المشرق= والدبور تقابلها, وقيل لها: دبورٌ, لأن من استقبل المشرق

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست