اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 259
قال أبو الحسن بن كيسان: لم يأتوا به على الأصل، فيقولوا ماهٌ، لأن الهاء خفيةٌ، وكذا الألف، فأبدلوا من الهاء همزةً.
قال أبو جعفرٍ: والدليل على شذوذه في النسب إليه أنهم ينسبون إلى شاهٍ شاهيٌ، فيردون الهاء المحذوفة.
797- ومن الشاذ قولهم في النسب إلى اللات لاتيٌ، وحكى الكوفيون في النسب إلى حمراء حمرائي وهذا من الشاذ الذي لا يعرفه البصريون، ولا يعرفون أنه يقال الأحمراويٌ، ليفرق بين ألف التأنيث وغيرها، لأنهم يقولون في غير ألف التأنيث كسائيٌ، وقد أجاز الجميع كساويٌ. ومنهم من يقول: شبهت بألف التأنيث، ومنهم من يقول ردت إلى أصلها، لأنها من كسوت، غير أنهم قد أجازوا جميعاً في النسب إلى رداءٍ رداوي، وإلى سقاءٍ: سقاوي، قال: وهذه لغاتٌ شاذةٌ.
والأجود أن يثبت ما كان لغير التأنيث على لفظه، فيقال: سقائيٌ، وما كان للتأنيث رد إلى الواو فقيل: سوداويٌ.
باب مسائل من التصغير والتصريف وغيرهما من النحو
798- سمعت علي بن سليمان يقول: سألنا محمد بن يزيد, عن تصغير باذنجانةٍ, ثم أجاب بذينجةٌ. قال: حذف ما يجب أن يحذف
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 259