اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 140
عنواناً على هذا فعلاناً، ينصرف في النكرة ولا ينصرف في المعرفة، وقيل: هو مشتقٌ من عن يعن، إذا عرض وبدا، فعلى هذا ينصرف في المعرفة والنكرة، لأنه فعوالٌ، ومن قال: علوانٌ، أبدل من النون لاماً، مثل صيدلانيٌ وصيدنانيٌ، فيكون الاشتقاق واحداً.
395- وفي الحديث، أن معاوية قال لبعض الوفود، ورأى أجساماً ضخمةً: ما هذه الفدامة منكم؟ قالوا: عنوانٌ نعم الله علينا.
396- وقيل: علوانٌ، مشتقٌ من العلانية، لأنه خطٌ مظهرٌ على الكتاب.
397- ورأيت محمد بن الوليد ينكر أن يعنون على كتاب لأبي فلان، وقال: الصواب: إلى أبي فلان، قال لأن الكتاب إليه لا له، ولا يجوز لأبي فلان إلا على مجاز بعيد.
والصواب ما قال، وأكثر العلماء من الصحابة عليه كما روى ابن سيرين، عن ابن عمر، قال: يكتب الرجل: من فلان إلى فلان، ولا يكتب لفلان.
398- قال: وكتب رجلٌ عند ابن عمر: بسم الله الرحمن الرحيم، لفلان بن فلان؛ فقال ابن عمر: مه! إن اسم الله جل وعز هو له إذن!.
399- وقال إبراهيم: كانوا يكرهون أن يكتبوا: بسم الله الرحمن
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 140