responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 117
301- وأما الشرط، ففي اشتقاقه قولان، أحدهما: أن يكون مشتقاً من الشرط، أي: الرذال.
والقول الآخر أنه مشتقٌ من الشرطة، وهي العلامة، لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون [بها] ، ومنه أشراط الساعة، ومنه شرط الحكام وهم الوزعة، لأنهم يدفعون الناس عن الظلم، الواحد وازعٌ.
قال الحسن: لا بد للناس من وزعة.
وعن عمر رضي الله عنه لما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن.
وقال الشاعر:
على حين عاتبت المشيب على الصبى ... وقلت ألما تصح والشيب وازع
أي: مانعٌ من الجهل. وقال جل وعز: {فهم يوزعون} أي: يدفعون عن التقدم حتى يلحق أولهم بآخرهم، فيدخلوا النار.
ومنه: {قال رب أوزعني} قال أهل التفسير: ألهمني، واشتقه أبو إسحاق من هذا، قال: أي: امنعني إلا من شكر نعمتك.
302- وأما المسلحي فمشتقٌ من السلاح، ومن قال بالصاد

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست