responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 273
الأفعال الناصبة للمبتدأ والخبر
...
خلافًا للحريري[1]، وابن مالك؛ بدليل: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} . قال ابن عباس: هي رؤيا عين[2].

[1] هو أبو محمد، القاسم بن علي بن محمد الحريري، صاحب المقامات المشهورة. كان غاية في الذكاء والفطنة والبلاغة، وأحد أئمة عصره في اللغة. وحسبك دليلا على ذلك مقاماته التي بز بها الأوائل، وأعجز الأواخر. وله غير ذلك مصنفات حسنة؛ منها: درة الغواص في أوهام الخواص، وملحة الإعراب وشرحها في النحو. وله ديوان شعر، وفي مقاماته كثير من شعره. وكان -رحمه الله- دميما مبتلى بنتف لحيته. وتوفي بالبصرة سنة 516هـ.
[2] ومع هذا فالمشهور استعمالها في الحلمية.
..............................................................

الأسئلة والتمرينات:
[1] ما الفرق بين "ما" الحجازية والتميمية؟ وما شرط إعمالها عمل ليس؟ مثل.
[2] ما حكم المعطوف على خبر "ما"؟ اشرح ذلك مستعينًا بقول ابن مالك:
ورفع معطوف بلكن أو ببل ... من بعد منصوب بما الزم حيث حل
3 ما الذي تنفيه "لا" العاملة عمل ليس؟ وما شرط عملها هذا العمل؟ وضح ذلك.
4 ما معنى "لات"؟ وما الشروط المطلوبة فيها لتعمل عمل "ما"، وكذلك في "إن"؟
5 كون جملة اسمية في التشجيع على النضال؛ المبتدأ فيها مصدر مؤول، ثم أدخل عليها "ما" ثم انقض النفي بإلا، وأعرب الخبر في الحالين.
6 بما يستشهد بالآتي في هذا الفصل؟
قال -تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} .
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} ، {وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ} .
إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية.
ما مسيء من أعتب.
ندم البغاة ولات ساعة مندم ... والبغي مرتع مبتغيه وخيم
وما المرء إلا بيت شعر عروضه ... مصائب لكن ضربه حفرة القبر
أنكرتها بعد أعوام مضين لها ... ما الدار دارًا ولا الجيران جيرانا
ليس الطموح إلى المجهول من سفه ... ولا السمو إلى حق بمكروه
إن المرء ميتا بانقضاء حياته ... ولكن بأن يقضى عليه فيخذلا
7 في البيت الآتي وجوه في الإعراب، واستشهاد في هذا الباب. بين ما فيه:
حنت نوار ولات هنا حنت ... وبدا الذي كانت نوار أجنت
8 قال المرحوم علي الجارم المتوفى سنة 1948 من قصيدة له في وحدة العروبة:
لقد كان حلما أن نرى الشرق وحدة ... ولكن من الأحلام ما يتوقع
إذا لم يكن حلم الحليم بنافع ... فإن صدام الجهل بالجهل أنفع
اشرح البيتين شرحا أدبيا، وأعرب ما تحته خط، مبينا ما فيهما من شاهد.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست