responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 272
معنى: أَوَلَيس الله[1].

[1] فقوله: "بقادر" خبر "أن الله" على زيادة الباء، وأن ومعمولاها سدا مسد مفعولي "يروا" العلمية. وليس هذا نادرا؛ لأن القرآن منزه عن وقوع النادر، فإن المعنى كما ذكر المصنف أوليس الله بقادر. فخبر "أن" في حكم خبر "ليس" في المعنى، وزيادة الباء في خبر "ليس" كثيرة. وقوله: "أولم" الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة على محذوف، و"لم" حرف نفي وجزم. "يروا" مضارع مجزوم بلم بحذف النون، والواو فاعل.
تنبيهان:
أ- قد يجر المعطوف على الخبر الصالح للباء مع سقوطها؛ تقول: ليس المجاهد بمتأخر وقاعد عن الفتك بالأعداء. ويسمى هذا عند النحويين بالعطف على التوهم؛ أي: المتكلم توهم وجود الباء الزائدة فعطف بالجر. ويندر هذا في غير خبر "ليس" و"ما". وينبغي أن يقتصر في ذلك على السماع. ويجوز كذلك النصب عطفا على محل المعطوف عليه.
ب- خير ما قيل في إعراب "حنت نوار ولات هنا حنت" أن "لات" حرف نفي مهمل، و"هنا" اسم إشارة للمكان، منصوب على الظرفية خبر مقدم. "حنت" فعل ماض والتاء للتأنيث، والفاعل هي، وقبلها "أن" مقدرة، والمصدر المؤول من الجملة، وأن المقدرة في محل رفع مبتدأ مؤخر.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست