responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 203
الورد، وشرب خمر، ورؤية الهلال.
ولا يبتدأ بنكرة [1]، إلا إذا حصلت به فائدة:
كأن يخبر عنها بمختص مقدم؛ ظرف، أو مجرور؛ نحو: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} ، {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} .[2].
ولا يجوز: رجل في الدار[3]، ولا عند رجل مال[4].
أو تتلو نفيا؛ نحو: ما رجل قائم. أو استفهامًا؛ نحو: {أإله مَعَ اللَّهِ} .
أو تكون موصوفة؛ سواء ذكرا؛ نحو: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ} ، أو حذفت الصفة؛ نحو: السمن منوان بدرهم[5]، ونحو: {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} ، أي: منوان منه،

[1] لأن المبتدأ محكوم عليه، والمحكوم عليه لا بد أن يكون معلومًا ولو إلى حد ما، وإلا كان الحكم عليه لغوا فلا فائدة فيه. وإنما يكون ذلك؛ إذا كان للمبتدأ خبر، فإن كان وصفا له فاعل أو نائب فاعل يغني عن الخبر، كان نكرة ولا يحتاج إلى مسوغ؛ لأن المبتدأ في هذه الحالة يكون محكوما به بمنزلة الفعل، والفعل في مرتبة التنكير كما يقال.
[2] الذي سوغ الابتداء بـ"مزيد" و"غشاوة" إضافة الخبر وهو الظرف والمجرور المختصان إلى ما يصلح للابتداء وهو الضمير، وتقدمهما أيضا. والمراد بالاختصاص: أن يكون كل من المجرور والمضاف إليه في الظرف الواقعين خبرا صالحا بنفسه لأن يكون مبتدأ.
[3] لعدم الاختصاص والتقدم معا.
[4] لعدم الاختصاص، وتقدم الظرف غير مبرر؛ لأنه لم يوصف بما يصلح للابتداء.
[5] الصفة التي سوغت الابتداء بمنوان محذوفة؛ أي: منه. ومنوان: تثنية منا -بالقصر- وهو الكيل أو الميزان الذي يوزن به السمن ونحوه. والجمع: أمناء.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست