responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 149
وبلحارث [1] بن كعب، وبعض ربيعة، يحذفون نون اللذان واللتان؛
قال:
أبني كليب إن عمي اللَّذا2

[1] أصله بنو الحارث؛ فرخم في غير النداء، بحذف النون والواو.
2 صدر بيت من الكامل، للأخطل التغلبي غياث بن غوث يهجو جريرا. وعجزه:
قتلا الملوك وفككا الأغلالا
اللغة والإعراب:
بني كليب: يراد بهم قوم جرير؛ وكليب أبو القبيلة، وهو كليب بن يربوع. عمي، مثنى، والمراد بهما: أبو حنش بن النعمان، قاتل شرحبيل بن الحارث بن عمرو، المعروف بآكل المرار. "والمرار" شجر مر إذا أكلته الإبل قلصت عنه مشافرها، وعمرو بن كلثوم التغلبي، قاتل عمرو بن هند. الأغلال: جمع غل؛ وهو حديدة تجعل في عنق الأسير. "أبني" الهمزة للنداء، وبني منادى منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر "كليب" مضاف إليه. "عمي" اسم إن منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة إلى ياء المتكلم. "اللذا" خبر إن مبني على الألف، والنون محذوفة للتخفيف. "قتلا الملوك" الجملة صلة.
المعنى: يفخر على جرير بقومه، ويقول: إن قومه ذوو بأس وشجاعة، وأن عميه قتلا ملكين عظيمين، وخلصا الأسرى من أغلالهم.
الشاهد: حذف النون من "اللذان" على لغة بعض بني ربيعة، وذلك خاص بحالة الرفع.

= تثبت الياء. "بل" حرف عطف للانتقال. "ما" اسم موصول مفعول لمحذوف يفسره المذكور بعده، من باب الاشتغال. "تليه" مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل يعود على الياء، والهاء مفعوله عائدة على ما، والجملة لا محل لها صلة الموصول. "أوله" فعل أمر، والهاء مفعول أول. "العلامة" مفعوله الثاني. "والنون" مبتدأ. "إن" شرطية. "تشدد" مضارع مبني للمجهول فعل الشرط، ونائب الفاعل يعود على النون. "فلا" الفاء لربط الشرط بالجواب، و"لا" نافية للجنس. "ملامة" اسم "لا" مبني على الفتح، وسكن للروي، والخبر محذوف؛ أي: فلا ملامة عليك، وجملة "لا" واسمها وخبرها جواب الشرط، وجملة الشرط وجوابه خبر المبتدأ. "والنون" مبتدأ "من ذين" في موضع الحال من مرفوع شددا الآتي. "وتين" معطوف على ذين. "شددا" ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل يعود إلى النون، والألف للإطلاق، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ. "أيضا" مفعول مطلق. "وتعويض" مبتدأ سوغه ما فيه من معنى الحصر. "بذاك" متعلق بقصدا. "قصدا" ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل يعود إلى تعويض، والألف للإطلاق، والجملة خبر المبتدأ.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست