اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 126
ونقله: إما من اسم: إما لحدث[1]؛ كزيد وفضل، أو لعين[2]؛ كأسد وثور.
وإما من وصف: إما لفاعل؛ كحارث وحسن، أو لمفعول؛ كمنصور ومحمد.
وإما من فعل[3]: إما ماض كشمر[4]، أو مضارع كيشكر[5].
وإما من جملة: إما فعلية؛ كشاب قرناها[6]، أو اسمية؛ كزيد منطلق، وليس بمسموع[7]، ولكنهم قاسوه[8]. [1] أي: مصدر يبين معنى من المعاني العقلية؛ فإن أصل زيد: مصدر زاد يزيد، وفضل: مصدر فضل يفضل. [2] أي: ذات مجسمة محسوسة. [3] أي: من الفعل وحده، من غير أن يكون معه فاعل ظاهر، أو ضمير مستتر، أو بارز، وإلا كان جملة؛ كما سيأتي. [4] علم لفرس، أو لرجل. [5] علم على رجل، وهو نوح -عليه السلام. [6] علم على امرأة؛ ومثله فتح الله، علم لرجل. والقرنان: ذؤابتا الشعر. قال الأسدي:
كذبتم وبيت الله لا تنكحونها ... بني شاب قرناها تصر وتحلب [7] كثر النقل من الجمل الاسمية الآن؛ مثل: "ما شاء الله" علم امرأة، وكذلك "ست الدار"، و"ست البلد". [8] أي: على ما سمع من الجمل الفعلية، وجعلوه قسيما له على تقدير التسمية به. وفي قسمي العلم المذكورين يقول الناظم:
ومنه منقول كفضل وأسد ... وذو ارتجال كسعاد وأدد*
=
* "ومنه" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. "منقول" مبتدأ مؤخر. "كفضل" خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: وذلك كفضل. "وأسد" معطوف على فضل. "وذو" معطوف على منقول. "ارتجال" مضاف إليه. "كسعاد" خبر لمبتدأ محذوف. "وأدد" معطوف على سعاد، ويجوز جعل. "ذو" مبتدأ حذف خبره لدلالة ما تقدم عليه.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 126