اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 125
كشذقم[1]، والبقر كعرار[2]، والغنم كهيلة[3]، والكلاب كواشق.
فصل:
وينقسم إلى:
مرتجل[4]؛ وهو: ما استعمل من أول الأمر علمًا؛ كـ"أُدَدْ" لرجل[5]، و"سعاد" لامرأة.
ومنقول، وهو الغالب؛ وهو: ما استعمل قبل العلمية لغيرها. [1] اسم فحل من الإبل، كان للنعمان بن المنذر. [2] عرار -كقطام- اسم بقرة كانت في سبط من بني إسرائيل. [3] علم لعنز كانت لإحدى نساء العرب. ومن هذا النوع كل ما يتصل بحياة الناس وأعمالهم، وله اسم خاص به؛ كأسماء المصانع، والطائرات، والعلوم، والكتب. وقد أشار الناظم إلى ما تقدم بقوله:
اسم يُعيِّن المسمى مطلقا ... علمه كجعفر وخرنقا
وقرن وعدن ولاحق ... وشذقم وهيلة وواشق*
أي: إن العلم هو: الاسم الذي يدل على تعيين مسماه مطلقًا؛ بلا قيد تكلم أو خطاب أو غيبة، ويشمل ذلك مسميات الأعلام العقلاء: من الأناسي، وغيرهم من المألوفات، كما مثل الناظم. [4] من الارتجال، وهو الابتكار والبدء بالشيء من غير سابقة. وهذا التقسيم للعلم من حيث وضعه، وأصالته في العلمية أو عدم أصالته. [5] هو أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير، أو قبيلة باليمن.
* اسم خبر مقدم. "يعين المسمى" الجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع صفة لاسم. "مطلقًا" حال من ضمير يعين، أو نائب عن المفعول المطلق؛ أي: تعيينًا مطلقًا. "علمه" مبتدأ مؤخر ومضاف إليه، ويجوز العكس. "كجعفر" متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: وذلك؛ كجعفر. "وخرنقا، وقرن ... إلخ" معطوفات على جعفر.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 125