responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 123
........................................................................

=
فإن أنت لم ينفعك علمك فانتسب ... لعلك تهديك القرون الأوائل
وليس الموافيني ليرقد خائبا ... فإن له أضعاف ما كان أملا
11 أعرب ما تحته خط في البيتين الآتيين، وبين الشاهد فيهما، وهما لأبي الأسود الدؤلي. ينهى غلامه عن شرب الخمر:
دع الخمر يشربها الغواة فإنني ... رأيت أخاها مجزئًا بمكانها
فإن لا تكنها أو تكنه فإنه ... أخوها غذته أمه بلبانها
12 بين فيما يأتي:
أ- الضمائر المتصلة والمنفصلة، ومحل كل من الإعراب.
ب- المستتر جوازا ووجوبا.
جـ- نون الوقاية.
د- إعراب ما تحته خط:
أخي، هذه نصيحة مخلصة أسديها إليك، ودرة غالية أهديكها، فهي قبس من هديه عليه الصلاة والسلام: "اعلم أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك".
كأني بك وقد علقتها، تسألني عن الطريق التي تسلكها، فهأنذاك أعرفكها: لا تخش في الحق لومة لائم، ولا تبخل بما منحك مولاك، فما أنت إلا وكيل فيما أعطاك من نعم زادك الله إياها، واجعل شعارك قول الله تعالى: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} .
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست