اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 332
الذي لم يُسمَّ فاعله فإنه على جهة وقوعه عليه] [1] لا على جهة قيامه به، أو وقوعه منه. وفيه أيضا تنويع للفاعل إلى نوعين:
نوع يكون المسند وشبهه قائما به، كعَلِم زيد، ومات بكر، ومنه {مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} [2].
ونوع يكون المسند وشبهه واقعا منه، كضرب عمرو، ومنه زيدٌ ضاربٌ أبوه عمرا.
والمراد بشبه الفعل 25/أاسم الفاعل والصفة المشبهة به والمصدر واسمه وأفعل التفضيل ونحو ذلك مما يعمل عمل الفعل[3].
فإن قيل: يدخل في هذا الحد المبتدأُ في نحو قولك: (قائم زيد) [4] لأن المسند قُدِّم عليه فالجواب هو[5] مؤخر تقديرا، وتقديمه كَلاَ تقديم.
ص: الثاني نائبه [6]، وهو ما حذف فاعله وأقيم هو مقامه، وغُيّر عامله إلى طريقة (فُعِلَ) أو (يُفْعَل) أو (مفعول) .
ش: الثاني من المرفوعات نائب الفاعل، ولهذا جعله تِلْوَه في [1] ما بين المعقوفين ساقط من (أ) و (ب) ، وأثبته من (ج) . [2] من الآية 28 من سورة فاطر ومن الآية 69 من سورة النحل. [3] ينظر الارتشاف 2/180 وشرح اللمحة البدرية 1/299-302. [4] في (أ) و (ب) : زيد قام، وهو خطأ صوابه من (ج) . [5] أي المسند، وهو قائم، لأن الأصل زيد قائم. [6] سقطت من (أ) . وهي في (ب) و (ج) وشذور الذهب.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 332