responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 284
أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [1] فالضمير في (أنزلناه) للقرآن وهو معلوم.
وإما مذكور متقدم مطلقا أي لفظا ورتبة، نحو: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} [2] فإن القمر المفسر للضمير، كما هو [3] متقدم لفظا، فهو متقدم رتبة لأنه مبتدأ [4].
أو متقدم 20/ب لفظا لا رتبة، نحو {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ} [5] فضمير (ربه) يعود على (إبراهيم) وهو متقدم لفظا، متأخر رتبة، لأن الفاعل رتبته التقدم على المفعول. أو متقدم رتبة لا لفظا، كقوله تعالى: {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى} [6] فالضمير في (نفسه) يعود على (موسى) وهو متقدم رتبة متأخر لفظا. أو متأخر مطلقا أي قد يكون مفسر الضمير متأخرا لفظا ورتبة، وذلك نوعان لأن المفسر إما جملة أو مفرد [7].

[1] الآية 1 من سورة القدر.
[2] من الآية 39 من سورة يس، وهذا على قراءة الرفع في (القمر) وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو من السبعة. ينظر كتاب السبعة في القراءات ص 540.
[3] في (ج) : كما مرّ.
[4] وذلك على قراءة الرفع، وأما على قراءة النصب فهو مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور.
[5] من الآية 124 من سورة البقرة.
[6] من الآية 67 من سورة طه.
[7] في (ج) : مفردا، بالنصب وهو خطأ.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست