اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 246
بدلا عن الفتحة إلا في مضاف، كما تقدم[1].
إذا علم ذلك فالمبني على الفتح أو نائبه الذي هو الياء أو الكسرة هو اسم (لا) النافية للجنس على سبيل[2] التنصيص إذا كان مفردا[3].
فالمراد بالمفرد[4]هنا كما في باب النداء ما ليس مضافا ولا شبيها به.
فخرج نحو لا غلامَ سفَر ولا طالعاً جبلا، فلا يبنى في واحد منهما، ودخل المفرد وجمع التكسير والمثنى والمجموع على حدّه وجمع المؤنث السالم كرَجل ورِجال ورجلين وقائمين وقائمات.
فأما (رجل) و (رجال) فيبنيان [مع (لا) ] [5] على الفتح، لأن نصبهما به. وأما (رجلين) و (قائمين) فيبنيان معها[6] على الياء، لأن نصبهما بها. وأما (قائمات) فيبنى على الكسر أو الفتح، والفتح فيه أرجح من الكسر[7]. [1] تقدم ذلك في باب الأسماء الستة، وذلك لأنها تنصب بالألف نيابة عن الفتحة بشرط إضافتها. تراجع ص 185. [2] في (أ) : لا على سبيل، وهو خطأ، وفي (ب) : أي على سبيل، والمثبت من (ج) . [3] هذا مذهب الجمهور، وذهب الكوفيون والزجاج والسيرافي إلى أن اسم (لا) المفرد معرب منصوب بالفتحة. ينظر تفصيل ذلك في الإنصاف 1/366 وشرح الكافية للرضي 1/ 255 والارتشاف 2/164. [4] في (ج) : فالمفرد. [5] مابين المعقوفين ساقط من (أ) ، وأثبته من (ب) و (ج) . [6] في (أ) : (مع لا) . والمثبت من (ب) و (ج) . [7] لأن الفتحة هي الحركة التي يستحقها المركب، ذكره ابن هشام في المغني ص 314 ولكنه نقل عن ابن جني أن الفتح لم يجزه أحد من النحويين إلا المازني.
ينظر أوضح المسالك 1/ 279.
اسم الکتاب : شرح شذور الذهب المؤلف : الجوجري الجزء : 1 صفحة : 246